ما هو المخاط (البلغم)؟ ماذا يعني لون البلغم؟ كيفية التخلص من البلغم؟ وفي مقالنا بعنوان، سوف نتناول تفاصيل الموضوع. المخاط، أو البلغم، هو مادة شفافة، زلقة، تشبه الهلام، وهي جزء من الجهاز المناعي. إنه يغطي الأغشية المخاطية ويساعد في حصر الجراثيم والجزيئات الضارة وتدميرها أو إزالتها. عندما يصاب الشخص بالعدوى، يصبح المخاط سميكًا ولزجًا وقد يكون أبيض أو أصفر أو أخضر اللون. يُطلق على المخاط أيضًا اسم المخاط أو البلغم
المخاط (البلغم)؛ وهو سائل زلق يغطي الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز البولي والجهاز التناسلي. إنه بمثابة درع لمنع الميكروبات الضارة (مسببات الأمراض) بينما يسمح أيضًا بدخول الأشياء التي يحتاجها الجسم، مثل الأكسجين والمواد المغذية. كما أنه يعمل على ترطيب وتزييت أعضاء وهياكل الجسم
يُعرف المخاط أيضًا باسم المخاط أو البلغم وربما يتبادر إلى الذهن فقط عندما تحاول التخلص منه، مثل عندما يكون هناك الكثير من المخاط يخرج من الأنف أو الحلق المسدود. لكن المخاط هو جزء أساسي من الجهاز المناعي ويعرض نفسه للخطر باستمرار للحفاظ على سلامة الشخص
للمخاط العديد من الوظائف المهمة، بما في ذلك
منع الميكروبات والجزيئات الضارة من دخول أنسجة الجسم
تحتوي على أجسام مضادة لتعطيل الميكروبات ووضع علامة عليها لتدميرها بواسطة الخلايا المناعية
حبس الأشياء التي قد تؤذي الإنسان وإخراجها من الجسم
ترطيب الأغشية المخاطية (المخاطية)، وهي أجزاء الجسم التي تفتح على العالم الخارجي
ترطيب الأغشية المخاطية. وهذا يساعد أجزاء مختلفة من الجسم على أداء وظائف مختلفة. على سبيل المثال، يساعد على انتقال الطعام عبر الجهاز الهضمي ويوفر مسارًا للحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة للتخصيب في الجهاز التناسلي (مخاط عنق الرحم)
تنتج الخلايا الكأسية (خلايا ظهارية متخصصة ذات شكل كأسي مزخرف) وخلايا أخرى في الغشاء المخاطي المخاط، وهو المكون الرئيسي للمخاط. يغطي المخاط
أعضاء الحس (العينين، الأذنين، الفم والأنف)
الجهاز التنفسي
الجهاز الهضمي
الجهاز البولي
الجهاز التناسلي الأنثوي
الجهاز التناسلي الذكري
إن "المكونات" التي يتكون منها المخاط تعطيه قوامه وتساعد في حماية الشخص من الجراثيم. وتشمل هذه
هذا
الإلكتروليتات
الأنزيمات
الأجسام المضادة (الغلوبولينات المناعية)
خلايا الدم البيضاء
المخاط، وهو نوع من البروتين الذي يعطي المخاط قوامه الهلامي
عادة ما يكون المخاط شفافًا، ورقيقًا، وزلقًا. إذا كان الشخص يعاني من عدوى الجهاز التنفسي أو الجيوب الأنفية، فقد يكون المخاط الذي يخرج من الأنف أو الحلق سميكًا ولزجًا وكريميًا باللون الأبيض. يمكن للخلايا الميتة والجراثيم ودخان التبغ والمواد الأخرى الموجودة في المخاط أن تغير لون المخاط. يمكن أن تكون ألوان المخاط
أبيض، كريمي أو أصفر باهت. عندما يصبح المخاط سميكًا ويبدو أبيض اللون أو كريميًا، فهذا يعني عادةً أنك تحارب نزلة برد أو عدوى فيروسية أخرى. اللون والسمك يعودان إلى الخلايا المناعية التي تحارب العدوى
أصفر أو أخضر فاتح. وهذا عادة ما يكون علامة على وجود عدوى. اعتمادًا على الأعراض الأخرى ومدة استمرارها، فقد يعني ذلك أنك تعاني من التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية
أحمر أو وردي. يمكن أن يؤدي الدم إلى تحويل المخاط إلى اللون الوردي أو إلى اللون الأحمر. إذا كان الأنف جافًا أو ملتهبًا، فقد يكون هناك دم في المخاط. يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف مما يؤدي إلى تسرب الدم
بني. يمكن أن يؤدي تلوث الهواء أو التدخين إلى ظهور المخاط البني. وقد يكون أيضًا علامة على الإصابة بعدوى
أسود. قد يكون هذا شيئًا استنشقته، ولكنه قد يكون أيضًا علامة على وجود عدوى فطرية خطيرة
لا يشير لون المخاط وحده إلى وجود نوع معين من العدوى. إذا كان الشخص يعاني من وجود مخاط داكن أو أي لون آخر يثير قلقه، فمن الضروري مراجعة الطبيب، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل آلام الوجه أو الصداع
عندما لا يكون الشخص مريضًا، يكون المخاط عادةً شفافًا. يمكن أن يشير المخاط السميك الذي يبدو كريميًا أو أصفر أو أخضر إلى وجود عدوى. إذا كان الشخص يعاني من الحساسية، فسوف يعاني من سيلان الأنف الذي يحتوي على كميات كبيرة من المخاط الشفاف
أي شيء يسبب الالتهاب أو يحفز الجهاز المناعي يمكن أن يغير كمية أو لون أو قوام المخاط في أجزاء مختلفة من الجسم. يمكن أن تؤثر الهرمونات والظروف الوراثية أيضًا على المخاط. تشمل الحالات التي تؤثر على المخاط ما يلي
العدوى: التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى الجهاز التنفسي هي السبب الأكثر شيوعًا لكميات زائدة من المخاط السميك في الأنف أو الحلق
الحساسية أو المهيجات: يمكن للحساسية والمهيجات الأخرى في الجهاز التنفسي أن تسبب زيادة في المخاط الشفاف
أمراض الرئة: يمكن أن يؤدي تلف الرئتين والممرات الهوائية بسبب توسع القصبات الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الرئة المزمنة الأخرى إلى تراكم المخاط
التليف الكيسي: التليف الكيسي هو مرض وراثي يؤدي إلى تكوين مخاط سميك ولزج يتراكم في البنكرياس والرئتين
مشاكل الجهاز الهضمي: التهاب الرتج، ومرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي وأي شيء يهيج الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب وجود مخاط في البراز
المشاكل الهرمونية: انقطاع الطمث والحالات التي تسبب انخفاض هرمون الاستروجين تقلل من كمية المخاط في الجهاز التناسلي، مما يقلل من الخصوبة ويسبب جفاف المهبل
السرطان: يمكن أن تنشأ بعض أنواع السرطان، مثل السرطانات المخاطية، من المخاط
في كثير من الأحيان، يكون المخاط الزائد هو الشيء الذي يتعين على الشخص المريض التعامل معه عندما يحاول الجسم التخلص من الجراثيم والخلايا المناعية الميتة. تشمل بعض العلاجات التي قد تساعد في علاج المخاط ما يلي
المقشعات: يمكن للمقشعات أن تساعد في تخفيف المخاط السميك وإخراجه من الصدر
غسولات الأنف: يمكن أن تساعد في تفتيت وإزالة المخاط الموجود في الأنف والجيوب الأنفية. ولاستخدامها بأمان، لا بد من الحرص على التأكد من اتباع الاحتياطات اللازمة
مزيلات الاحتقان: يمكن لأدوية أو بخاخات مزيلات الاحتقان أن تقلل مؤقتًا الالتهاب والمخاط في الأنف والحلق
مضادات الهيستامين: يمكنها منع أو تهدئة ردود الفعل التحسسية التي تسبب الكثير من المخاط
الأدوية المضادة للبلغم: تعالج الأدوية المضادة للبلغم أمراض الرئة المزمنة مثل التليف الكيسي
يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا كان لديه مخاط بلون غير عادي (مثل الأصفر الفاتح أو الأخضر)، أو داكن جدًا، أو يحتوي على الكثير من الدم. يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من عدوى تتطلب العلاج
البلغم هو نوع من المخاط الذي يخرج عادة مع السعال من الجهاز التنفسي السفلي. وهو عادة ما يكون أكثر سمكًا من المخاط العادي لأنه يساعد في مكافحة العدوى
إذا وصل البلغم إلى الفم فلا بأس ببلعه. يجد بعض الأشخاص أن هذا الأمر يجعلهم يسعلون أو يشعرون وكأن هناك شيء عالق في حلقهم. أو ربما يجعلك تشعر بالغثيان. وفي هذه الحالة لا ضرر من بصق البلغم
إذا كان ذلك ممكنا، ينبغي توفير منديل أو منديل ورقي. لذلك يمكن بصق البلغم ورميه بعيدًا. وبعد ذلك يجب غسل اليدين. إذا لم يكن لدى الشخص منديل، فيجب عليه أن يبتعد عن من حوله قبل أن يبصق
يعتبر المخاط جزءًا مهملًا من أعضاء الجهاز المناعي. عندما يكون شخص ما مريضًا، فقد يبدو الأمر كما لو أنه يجلس على مقاعد البدلاء في انتظار الدخول إلى اللعبة من أجل جعل الشخص بائسًا. لكن في الواقع كل هذا المخاط أو البلغم يعمل لصالح الإنسان. ويعمل باستمرار على حماي الجسم من الجراثيم والأشياء الأخرى التي يمكن أن تضر الإنسان
قد تؤدي التغييرات في المخاط في بعض الأحيان إلى تنبيه الشخص إلى وجود خطأ ما. إذا لاحظت وجود مشكلة في المخاط (اللون أو الكمية أو القوام) فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب. سيساعدك الطبيب على فهم ما يمكن توقعه وما الذي يسبب القلق